تحت الرعاية السامية و الحضور الكريم لأمير البلاد المفدى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح و بحضور ولي عهده الأمين صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح و كبار رجالات الدولة تم و لله الحمد افتتاح بيت العثمان في منطقة حولي متحفاً وطنياً للتراث الكويتي العريق الذي يجسد الهوية الكويتية و كفاح الآباء و الأجداد.
و قد استقبل صاحب السمو بكل حفاوة و ترحيب من قبل وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود و الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة و الفنون والآداب علي اليوحة و رئيس مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح و رئيس و أعضاء فريق الموروث الكويتي. كما و كان من ضمن كوكبة المستقبلين السيد عدنان عبدالله العثمان بصفته ممثلاً لعائلة المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان صاحب البيت و بانيه.
و قد تفضل سموه بإزاحة الستار عن اللوحة إيذاناً بافتتاح المتحف, ثم قام رعاه الله بجولة في متحف بيت العثمان الذي تضمن من بين غرفه غرفة المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان حيث هي موجوداته و سجل زكواته في مختلف بلاد العالم العربي و الإسلامي و الذي اطلع عليه سمو أمير البلاد. و تابع سموه الجولة على بقية أرجاء المتحف حيث اطلع على موجودات التراث الكويتي في شتى مجالات الحياة.
بعدها استهل الحفل بالنشيد الوطني لدولة الكويت تلاها آيات من الذكر الحكيم. و استتبع الحفل بعرض لوحات تراثية و شعبية من مثل اليلوة و زفة المعرس و الفن البحري و العرضة. ليغادر بعدها صاحب السمو الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة و ترحيب و سعادة بالغة بحضوره و تشريفه السامي فعاليات حفل الافتتاح.
ويعد متحف بيت العثمان من ضمن منظومة مشاريع ثلث المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان الداعمة له بتبرع سنوي لكونه مشروعاً وطنياً يهدف إلى إحياء التراث الكويتي كما و يساهم في نشر ثقافة العمل التطوعي لدى أبناء الكويت. هذا و قد نال متحف بيت العثمان إعجاب و دعم المجتمع الكويتي بكافة أطيافه لترميم البيت الذي كان شاهداً على حياة أحد كبار رجالات العمل الخيري الكويتي المحسن الكبير المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان و الذي كان ديوانه تؤم إليه جموع الناس يوم توزيع الزكاة من كل أنحاء الكويت على حياة المرحوم و الذي لا تزل سيرته حية في ذاكرة الناس و تاريخ الوطن.
11 / 4 / 2013
