رمضانيات في ربوع البروميناد

 

 

 

في مقال جميل للكاتب اليومي في جريدة القبس أحمد شمس الدين ، يتعرف القارئ على منارة جديدة من منارات العمل الثقافي الخيري التجاري ألا وهو مجمع البروميناد ، الذي يعد أكبر مشروع تجاري خيري في منطقة الشرق الأوسط. فإلى جانب تسخير القطاع التجاري الربحي في سبيل خدمة العمل الخيري ، فالبروميناد يجسد رؤية جديدة يقودها ثلث المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان في خدمة العمل الثقافي والارتقاء به إلى مستوياتٍ عالمية في خطوة رائدة تنطلق بها الكويت نحو أفق تجديد الفكر في منظومة العمل الخيري الموجه للأسرة والمجتمع. 

 

ويسرنا أن نشارك زوارنا الكرام المقال المنشور في جريدة القبس في عددها الصادر الأحد الموافق لتاريخ السادس والعشرين من يونيو عام ٢٠١٦:

 

 في ربوع البروميناد

 

ليل الثلاثاء الفائت 14 يونيو، وبدعوة كريمة من أخي عدنان عبدالله عبداللطيف العثمان، كان الملتقى في مقر مجمع «البروميناد» التجاري الجديد الواقع على الدائري الثالث عند مدخل شارعي العثمان وتونس قبالة منطقة القادسية.

الدعوة الطيبة كانت بمناسبة شهر رمضان المبارك، وكذلك بمناسبة التعرف على أكبر مشروع خيري تجاري في الشرق الأوسط، ويلعب ثلث المرحوم عبدالله العثمان دوراً بارزاً متميزاً في الدفع بالمشاريع الخيرية، ان كانت داخل البلاد أو خارجها، نحو التطبيق الفعلي، ويشارك في رسم خطوطه أبناء المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان، وهم نوري والمهندس عدنان وسائر أبنائه وأحفاده.

الجولة الليلية التي استغرقت أكثر من ساعتين، كان في مقدم الحضور فيها وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الاخ يعقوب الصانع، ومرافقه مدير عام الهيئة العامة لشؤون القصَّر براك الشيتان، وجمع طيب من المدعوين الكرام الذين جالوا في ربوع المجمع التجاري الثقافي المنوع، وكان للمشاركين الفرصة الطيبة للوقوف على فعاليات معرض مركز البروميناد الثقافي الذي حمل عنوان «قصتنا.. هويتنا الثقافية».

حقاً كانت مناسبة ودية طغت عليها الأجواء الرمضانية العامرة بالفرح والسرور الذي بدا بشكل جلي على وجوه رواد المجمع التجاري الجديد، هم وأفراد أسرهم وفي جو عائلي متميز مارس وشارك فيه كل فرد في الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي يتميز بها مجمع البروميناد التجاري.

هكذا مشاريع إنسانية ثقافية تجارية في آن واحد نحن بأمسّ الحاجة إليها وإلى سواعد أصحابها من أهل الخير في وطن الخير، ممن وضعوا نصب أعينهم زرع الابتسامة على الوجوه، وما أكثرهم، أمثال أبناء وأحفاد المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان، ونخص بالذكر صاحب الدعوة المشكورة الاخ عدنان عبدالله عبداللطيف العثمان «أبو عثمان».

ودام عزك وعز أهل الخير يا وطني.

* * *

• آخر الكلام:

مشروع تجاري خيري متميز + عطاءات أهل الخير + متابعة متميزة = حضور سعيد وكبير.

أحمد شمس الدين

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

موقع دار العثمان

عدد الزائرين:

82 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تغيير اللغة

arenfrdeestr